تصريح صحفي صادر عن الناطق الرسمي للاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني
يرد الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني بأشد العبارات على التصريحات العدائية والمغرضة التي أدلى بها العميل الإيراني نوري المالكي، والتي تبعها حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، في محاولة بائسة لتأكيد تبعية المالكي العمياء لأجندات النظام الإيراني الإرهابي. هذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على سعي طهران لنشر الفتنة الطائفية وتقويض استقرار الدول العربية، وتكشف بوضوح استمرار النهج التوسعي والإرهابي الإيراني في سوريا والدول العربية عمومًا.
إن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات النظام الإيراني التوسعية وأدواته لإعادة فرض هيمنته على سوريا ولبنان بعد تحررهما من العصابات الإيرانية والأسدية الإرهابية. وهي تعبير واضح عن خوف طهران من انتقال رياح التحرر إلى العراق، اليمن، والأحواز. لكن هذه المحاولات البائسة ستُمنى بالفشل أمام صمود الشعوب العربية ووعيها بالمخططات الفارسية وأذرعها الطائفية، مثل المالكي والإطار الميليشياوي التابع لإيران في العراق، والحوثيين المحتلين للعاصمة اليمنية صنعاء.
يؤكد الاتحاد العربي دعمه الكامل للشعب السوري وحكومة الجمهورية العربية السورية في مواجهة هذه التصريحات الاستفزازية التي تعكس الأطماع الإيرانية التوسعية وعملاءها الإرهابيين. كما يجدد الاتحاد دعمه المطلق في التصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف وحدة سوريا وسيادتها.
وفي هذا السياق، يشدد الاتحاد على وقوفه إلى جانب شعوب سوريا، العراق، اليمن، لبنان، والأحواز في معركة استعادة السيادة الكاملة والتخلص من الميليشيات الإيرانية الإرهابية وكل القوى الأجنبية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار دولنا العربية أو الإبقاء على احتلالها.
صدر بتاريخ: 3 فبراير 2025
صلاح أبو شريف الأحوازي
الناطق الرسمي للاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني
يُذكر أن الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني يتشكل من قوى عربية مؤثرة تنتمي إلى الدول العربية الشقيقة: العراق، لبنان، سوريا، اليمن، والأحواز. ويهدف الاتحاد إلى مواجهة الاحتلال الفارسي ومليشياته الإرهابية على كافة الأصعدة، من خلال العمل المشترك والدفاع عن سيادة الشعوب العربية وحقها في التحرر والاستقلال، والتصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI
إرسال التعليق