بعد استخدامه من الجماعات الارهابية لاثارة القلاقل وبث الشائعات
حملة برلمانية لاغلاق مواقع الفيس بوك والهيئة العامة للاستعلامات تحذر المراسلين الاجانب من اساءة استخدامة
شن عدد من اعضاء البرلمان هجوما حادا على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها مواقع الفيس بوك مطالبين الدولة باغلاق تلك المواقع كما فعلت الصين خاصة بعد استخدامها من جانب جهات معادية لاثارة الفتن والقلاقل وفى هذا الاطار طلب جمال عبد العال عضو لجنة الدفاع والامن القومى البرلمان باصدار قانون جديد لوضع ضوابط لاستخدام التقنيات الحديثة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى التى تؤثر على الامن القومى بعد اصبحت وسيلة للتواصل مع الجماعات الارهابية فيما طالب النائب هشام الشطورى باغلاق مواقع الفيس بوك كما فعلت الصين مؤكدا ان مصر لن تتقدم الا باغلاق تلك المواقع من جهتها ناشدت وكيلة لجنة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات باعادة النظر بين وزارتى الاتصالات والاستثمار وشركات التواصل الاجتماعى مع عودة مكاتب التمثيل التجارية مره اخرى وجذب استثمارات لها فى مصر فى السياق ذاته اصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا طالبت فيه ىالمراسلين الاجانب بالقاهرة بتوخى الحذر فى الاعتماد على الاخبار التى تنشر على فيس بوك باعتبارها مصدر من المصادر لان الجهات التى تثبت تلك الاخبار تهدف الى اثارة الفوضى والقلاقل لاسقاط الدولة واكد المهندس وليد حجاج خبير وباحث بامن المعلومات ان هناك مؤامرة عالمية بدات منذ فترة طويلة من الشركات الكبرى فى مجال امن المعلومات وزالسوشيال ميديا بهدف التحكم فى عقول البشر واستهداف الدول لبعضها بحيث يكون الانترنت هو المصدر الاول والاوحد للمعلومة ليصبح التحكم فى العالم من خلال التحكم فى الانترنت والتحكم فى المعلومة مضيفا ان الجيل القادم من التكنولوجيا والذى سوف يتم تعميمة فى خطة عام 2020 هو زرع شريحة فى زراع الانسان تحت الجلد تحمل هويته ليكون اكثر ذكاءا وتماشيا مع التطور ليصبح الانترنت هو العقل المحرك للكرة الارضية لبث المحتوى الذى يريدون نقله للشعوب
مصطفى عمارة
إرسال التعليق