عاجل : فتوى آمنة نصير حول جواز المسلم من مسيحية تشعل السباق بين مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء لتنظيم الفتوى وغضب كبير بالشارع والسوشيال ميديا

كتب-مصطفي عمارة

أعادت فتوى د. آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب والتي اجازت فيه زواج المسلمة من أهل الكتاب سواء أكان مسيحيا أو يهوديا الجدل من جديد حول ضرورة وضع ضوابط للفتوى خاصة أن كثير من الفتاوى التي صدرت مؤخرا والتي جاء بعضها من رجال منتسبين للأزهر أثارت جدلا واسعا ونوع من البلبلة لدى الرأي العام ، وتعليقا على الجدل المثار حول عدد من القضايا قال د/ عبد الهادي زراع رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في تصريحات خاصة أن لجنة الفتوى بالأزهر هي المنوطة بالرد على استفسارات وفتاوى المسلمين وهي المصدر الأساسي للفتوى بالأزهر من خلال مجمع البحوث الإسلامية وليس فتاوى الفضائيات التي تخلق نوع من البلبلة ، وأضاف أن هناك نصوص ثابتة قطعية سواء في القرءان او السنة الشريفة لا تحتمل الجدل أو الخلاف وضرب مثلا على ذلك الأحكام الخاصة بالمواريث وتعدد الزوجات وبالتالي فإن أي خروج بفتاوى تخالف القرءان والسنة تحدث نوع من البلبلة ، فيما أكد مصدر بمشيخة الأزهر في تصريحات خاصة أن المشيخة تعد حاليا نظام ربط الكتروني جديد لتوحيد عملية الفتوى داخل لجانها وكتيب موحد للقواعد لاعتماده بمقر لجان الوعظ وأضاف المصدر أن تحرك الأزهر لم يأت من فراغ بل سبقه عدة محاولات قادتها المشيخة ضد قانون تنظيم دار الإفتاء والذي كان مطروحا من قبل اللجنة الدينية بالبرلمان وينص على خروج دار الإفتاء من عباءة الأزهر الشريف لتكون هيئة مستقلة يشرف عليها مجلس الوزراء ، وفي المقابل كشف مصدر بدار الإفتاء في تصريحات خاصة أن دار الإفتاء تعتزم خلال الفترة المقبلة تدشين مركز سلام لدراسة الفتاوى المتطرفة والرد عليها باستخدام أساليب حديثة ولينضم المركز الجديد إلى بقية الأدوات التي تستخدمها الدار لأداء رسالتها في نشر الوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول الجماعات المتطرفة نشرها في المجتمع ، ويذكر أن الفترة الماضية شهدت تنافسا حادا بين الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف في مجال للفتوى في محاولة من كل طرف لإثبات أحقيته في الإطلاع بالفتوى وتطوير الخطاب الديني .