مع بدء التحقيق مع محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان

د/ محمد حبيب نائب المرشد السابق: تأخر القبض على محمود عزت يرجع إلى تحركاته السرية داخل التنظيم

بدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأكد مصدر أمني في تصريحات خاصة أن التحقيقات مع عزت ستتركز على كيفية اختبائه طوال تلك الفترة ومن ساعده على ذلك فضلا عن مسئولياته عن عدد من الأعمال الإرهابية التي تمت خلال الفترة الماضية واتصالاته بقادة الجماعة في الخارج وكيفية تواصله معه ، فيما أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة في إتصال هاتفي معه أن عزت سيخضع لإجراءات محاكمته في الأحكام الصادرة ضده بالإعدام أو السجن المؤبد وستتولى نيابة أمن الدولة العليا إنهاء إجراءات المعارضة مؤكدا أنه لا يعرف ختى الأن إن كان سيتم التحقيق معه أو استجوابه في قضايا جديدة ضده او قضايا مشترك فيها وأشار أنه لم يتم إخطاره بالحضور مع عزت أمام أي جهة تحقيق وأنه إذا قام المتهم بطلب محامي معين فسوف يتم إحضاره أما إذا لم يطلب فسوف تحضر النيابة له محامي ، وفي السياق ذاته أكد محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين الذي انشق عن الجماعة في تصريحات خاصة أن سبب تأخر القبض على عزت أنه كان دائما منكفئ على نفسه لا يحب الظهور ويتحرك بين مؤسسات الجماعة بصورة سرية ربما لا يعرفها قيادات الإخوان أنفسهم ، وعن الشخصيات التي من المتوقع أن تحل محله قال أن عزت كان يعتمد على معاونين يمتلكون نفس طبيعته أي لا يظهرون كثيرا كطلعت فهمي وإبراهيم منير ومحمود حسين وغيرهم ، وفي الوقت الذي أشاد فيه أعضاء مجلس النواب بنجاح قوات الأمن في القبض على محمود عزت لأنه يعد كنز من المعلومات سيمكن الأجهزة الأمنية من الكشف عن كثير من أسرار الجماعة شنت قوات الأمن حملة مداهمات واسعة على الشقق المفروشة للتأكد من ساكنيها خاصة أنه استطاع الاختباء في أحد الشقق المفروشة فترة طويلة وطالبت أجهزة الأمن من سماسرة تلك العقارات الإبلاغ عن أي ساكن جديد والتأكد من هويته وإلا تعرض لأقصى درجات العقاب كما طالبت المواطنين معاونة أجهزة الأمن في تلك المهمة .

مصطفى عمارة