فى ظل الاستعدادات لعودته الى عمله جهات سياديه تفنح ملف خليفة شيخ الازهر

كتب: مصطفى عمارة
على الرغم من تأكيدات مشيخة الازهر ان شيخ الازهر سوف يعود الى عمله خلال الايام القليله القادمة لممارسة عمله بعد اجراء فحوصات طبيه فى المانيا وان حالته الصحية مطمئنه الا ان جهات سيادية كشفت النقاب ان البحث عن خليفة شيخ الازهر مفتوح بالفعل منذ فترة خاصة ان شيخ الازهر عانى خلال الفترة السابقة من مشاكل فى القلب

واضافت المصادر ان هناك ثلاثة شخصيات رئيسية مرشحه لخلافة شيخ الازهر ومن ضمن تلك الشخصيات شوقى علام مفتى الجمهورية الحالى حيث سلطت عليه وسائل الاعلام الضوء بارائه المعتدله الا ان المشكله تكمن ان المفتى الحالى ليس من هيئة كبار العلماء الا انه تقدم باوراق رسمية لعضويه الهيئة الا انه لم يتم الموافقة رسميا على ذلك حتى الان

اما ثانى الشخصيات فهو د/ على جمعه مفتى الجمهورية السابق وهو يحظى بمكانه علمية مرموقة وثقة لدى الجهات الرسمية وعلى الرغم من انه ليس خريج احد الكليات الازهرية الا ان الرجل تغلب على ذلك بحصوله على عدة شهادات ازهريه فضلا عن عضويته لهيئة كبار العلماء

اما ثالث تلك الشخصيات فهو محمد مختار جمعه وزير الاوقاف وقد قام خلال الفترة الماضية بنشاط مكثف لتطوير الخطاب الدينى ومحاربة التطرف والارهاب

وهو ما جعله يحظى بتقدير من مؤسسة الرئاسة وكانه علاقات شيخ الازهر والرئيس حول بعض القضايا الفقهيه كما انتقد الرئيس شيخ الازهر فى عدة مناسبات بدعوى عدم قيامه بدوره المنوط به فى تطوير الخطاب الدينى

كما تقدم عضو مجلس النواب محمد ابو حامد عن كتله دعم مصر بمشروع قرار للحد من صلاحياته فضلا عن انتقادات وجهتها بعض وسائل الاعلام به بدعوى عجزه عن تطوير الخطاب الدينى وسوء اختيار لمساعديه والذى وجهت لبعضهم اصابع الاتهام عن ميولهم الاخوانيه ورغم الحمله الشرسه من الهجوم عليه الا انه ظل صامدا فى منصبه وواجه تلك الحمله بتنظيم عدد من المؤتمرات العالميه لتطوير الخطاب الدينى كما استقبل بابا الفاتيكان كما قام بالعديد من الزيارات الخارجيه فى اسيا واوربا لاظهار مدى شعبيته ومكانته التى يحظى بها فى دول العالم واكد مصدر مقرب من شيخ الازهر ان شخصيته لا تقبل الانحناء للعواصف وانه مصمم على استمرارة فى منصبه حتى نهايه خدمته