موجة احتجاجات شعبية في ما تُسمى إيران السياسية: صرخة حقّ وعدالة وضغط على النظام
يوم الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025، شهدت مدن مختلفة في جغرافيا ما تُسمى إيران السياسية احتجاجات واسعة لمختلف الشرائح الاجتماعية، من خبازين وعمال ومتقاعدين ومعلمين ومزارعين.
هذه التحركات جاءت نتيجة المطالب المعيشية والعدالة الاجتماعية وتجاهل سلطات الاحتلال الفارسية لمعاناة الناس، في وقت وصل فيه التضخم السنوي إلى 45.3%، وارتفعت أسعار المواد الأساسية مثل معلبات السمك بنسبة وصلت إلى 24%، مما ضيّق على الأسر وزاد من عمق الفجوة بين الفقراء والأغنياء، بينما انخفضت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 13.5% فقط.
🔻 تفاصيل أبرز الاحتجاجات:
مشهد: تجمع الخبازون لليوم الثالث على التوالي أمام شركة “نانينو” وبنك “سپه”، رافعين شعار «سفرتنا خالية»، احتجاجاً على تأخر صرف الدعم.
عسلوية: عمّال العقود في شركة النفط والغاز “بارس” طالبوا بتطبيق قرار ديوان العدالة وصرف مستحقاتهم.
كرمانشاه: واصل المتقاعدون احتجاجاتهم الأسبوعية بشعار «لن نتوقف حتى ننال حقوقنا».
أردكان: مزارعون وأصحاب جرارات احتجوا أمام دائرة الزراعة على تقليص حصص الوقود.
طهران: تظاهر المعلمون أمام وزارة التربية مطالبين بتحسين معاملاتهم الوظيفية واحتجاجاً على نتائج اختبارات التوظيف.
الأحواز العاصمة المحتلة: استمر عمال الفولاذ في اعتصامهم ثلاثة أسابيع حتى حصلوا على رواتبهم المتأخرة ووُعِدوا بإعادة تشغيل خطوط الإنتاج.
⚡️ هذه الموجة الجديدة من الغضب الشعبي، امتدادٌ لسنوات من الاحتجاجات المتواصلة، باتت تضغط بقوة على النظام وتدفع الأوضاع السياسية نحو توترات ثورية.
في ظل استنزاف موارد الدولة بسبب صراعاتها الإقليمية مع إسرائيل، ومع تفشي الفساد المنهجي وقمع الحريات، تبدو الجغرافيا الفارسية أمام مرحلة ما قبل الثورة، حيث يمكن لوحدة الشعوب أن تقود إلى تغييرات جذرية.
✊ إن هذه الصرخات ليست مجرد احتجاج على الغلاء والفقر، بل هي إرادة لمستقبل أكثر عدلاً.
وأول هذه الانتفاضات تأتي من الأحواز العربية المحتلة، التي كانت ولا تزال في طليعة النضال ضد الاحتلال الفارسي.
📰 شبكة مراسلين الأحوازية
@T_a_h1925
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI
إرسال التعليق