حصار السفارات المصرية بالخارج يشعل المواجهة بين الحكومة المصرية والإخوان

حصار السفارات المصرية بالخارج يشعل المواجهة بين الحكومة المصرية والإخوان

وتحفظ أمريكي على إدراج الإخوان كجماعة إرهابية
أشعلت المظاهرات التي نظمها أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالخارج من جديد بين الحكومة المصرية والإخوان وفي هذا الإطار كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الأجهزة الأمنية المصرية سمحت لمئات من أنصار السيسي والمناهضين للإخوان بالتظاهر أمام السفارة الهولندية بالقاهرة احتجاجا لسماح السلطات الهولندية للمناهضين للرئيس السيسي في العاصمة الهولندية بحصار السفارات المصرية مطالبين النظام المصري بفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع وأضاف المصدر بأن مظاهرات القاهرة هي رسالة لكل الدول التي تتهاون في حماية السفارات المصرية بأنه سيكون هناك رد مماثل من جانب السلطات المصرية لتلك الدول فيما صعدت السلطات المصرية الإجراءات العقابية ضد أهالي العناصر الإخوانية والمعارضة للنظام المصري حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على خال أنس حبيب أحد أبرز قادة حسم من منزله يوم 22 يوليو الحالي بعد يوم واحد من نشر أنس فيديو غلق بوابة السفارة المصرية بهولندا حيث وجهت له نيابة أمن الدولة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها فيما كشف مصدر أمني للزمان أن نيابة أمن الدولة العليا تهمت الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها فيما كشف مصدر أمني للزمان أن الرئيس السيسي طلب من وزير الخارجية التركي خلال زيارته الأخيرة للقاهرة خلال الأيام الماضية توقيف عناصر حسم الجناح العسكري للإخوان وتسليمهم لمصر أو إبعادهم عن تركيا وكشف المصدر أن مطالب مصر من الإدارة الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية قبلت بالرفض أو المماطلة وتعليقا على أسباب رفض أمريكا ودول أوروبية إدراج الإخوان كجماعة إرهابية قال منير أديب الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة إن مماطلة تلك الدول في إدراج الإخوان كجماعة إرهابية يرجع إلى رغبة تلك الدول في استخدام تلك الجماعات كوسيلة للضغط على الدول المعارضة لسياستها والأنظمة السياسية المستقرة في العالم العربي مستخدمة في ذلك منظمات حقوقية ضد الدول التي تعتقل العناصر المناهضة لها واتفق معه في الرأي إسلام الكتاتني الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية واتهم الكتاتني الرئيس الأمريكي ترامب بأنه ليس لديه أفق سياسي فهو يتخذ قرارا ثم يتخذ عكسه بعد فترة مستخدما كل جماعة لتحقيق مصالحه الذاتية من ناحية أخرى وعلى صعيد الملف الفلسطيني كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن وزير الخارجية المصري أجرى اتصالات عاجلة مع مبعوث الرئيس الأمريكي ويتكوف وعدد من الدول الأوروبية مطالبا إياها بالضغط على إسرائيل للتراجع عن قرار نتنياهو بالاستيلاء على غزة لأن هذا القرار سيدمر عملية السلام ويزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين لدفعهم للتهجير إلى سيناء وهو أمر تعتبره مصر خطا أحمر بالنسبة لها وستتصدى له بكافة الوسائل فيما أكد طاهر النونو القيادي بحركة حماس للزمان أن الثقة في مصر وقطر دفعتا حماس إلى قبول المقترح المصري دون تعديلات وأضاف أن النقاشات الأخيرة ركزت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي خاصة أن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع كورقة للضغط على حماس وعن الموقف الأمريكي أكد النونو أن الحركة لم تتلق حتى الآن ردا آملا أن يكون الصمت الأمريكي مؤشرا إيجابيا مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قادرة على إنهاء الحرب واصفا تصريحات ترامب بالقضاء على حماس بأنها غير واقعية.
مصطفى عمارة

إرسال التعليق