رئيس الحكومة الفلسطينية يصل إلى القاهرة لبحث تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي وسمير حليلة المرشح لتولي إدارة قطاع غزة للزمان لدي شروط لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب

رئيس الحكومة الفلسطينية يصل إلى القاهرة لبحث تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي وسمير حليلة المرشح لتولي إدارة قطاع غزة للزمان لدي شروط لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب

وصل إلى القاهرة صباح اليوم دكتور محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي تتناول مهام لجنة الإسناد المجتمعي والتي ستتولى المهام المدنية والأمنية بعد الحرب وكيفية تنفيذ مهامها وترافق وصول رئيس الوزراء الفلسطيني مع وصول طلائع القوة الأمنية الفلسطينية التي تضم 200 شرطي ضمن قوة تضم 5000 شرطي للتدريب في القاهرة على حفظ الأمن في القطاع بعد الحرب يأتي هذا فيما يواصل وفد حركة حماس بمشاركة وفد من الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وإدخال المساعدات للمحاصرين في غزة وسط تعثر المفاوضات بسبب الإصرار الإسرائيلي على الإفراج الكلي عن الرهائن ونزع سلاح حماس والإذعان للشروط الإسرائيلية لإدارة القطاع وهو الأمر الذي رفضته حماس فيما أكد محمود المرداوي القيادي بحركة حماس للزمان استعداد حماس لصفقة جزئية تشمل هدنة ستين يوما مقابل إطلاق سراح عشرة أسرى شريطة أن يتم استئناف المفاوضات بضمانة أمريكا لإنهاء الحرب مقابل إطلاق ما تبقى من الأسرى وقام الوسطاء بإبلاغ الجانب الإسرائيلي بشروط حماس في انتظار رد من إسرائيل على تلك الشروط ومع ظهور خلافات بين الفصائل وحماس كشف مصدر أمني للزمان أن مصر ستدعو حماس وفتح والفصائل الأخرى لاجتماع في القاهرة للوصول إلى رؤية مشتركة ودعم الصلح بين حركة حماس والمخابرات المصرية بسبب تصريحات الحية والتي دعا فيها الشعب المصري للتوجه إلى الحدود وفتح معبر رفح بعد توسط تركيا أوضح المصدر أن مصر طلبت من قادة حماس المتواجدين في قطر بالتوجه إلى الحدود المصرية وقيادة الشاحنات المكدسة على الحدود لأن القيادات قدوة للشعب الفلسطيني بدل من إطلاق شعارات جوفاء لن تجدي شيئا في السياق ذاته كشف سمير حليلة رجل الأعمال الفلسطيني وأحد المرشحين لتولي إدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل في اتصال هاتفي أجريناه معه أن قبوله أداء تلك المهمة متوقف على عدة شروط أبرزها وقف إطلاق نار شامل ونهائي إعادة إعمار غزة ووقف الإبادة الجماعية ضمن اتفاق دولي موافقة السلطة الفلسطينية باعتبارها الإطار القانوني والاقتصادي والسياسي المعترف به إقليميا ودوليا أن الاتفاق لن يقتصر على حماس وإسرائيل بل سيشمل الدول المخولة والشرعية لإعمار غزة أن الحكم المدني أو أي وجود عسكري عربي لن يتم قبل انسحاب إسرائيلي كامل وتبادل الأسرى وأضاف أن حماس أعلنت أنها لن تتدخل في إدارة غزة بعد الحرب واختتم خلال تصريحاته أن ترشيحه لم يكن مفاجأة لأنه ابن فلسطين والسلطة والقطاع الخاص خاصة أن إسرائيل تضع فيتو على أي شخصية تنتمي لحماس أو السلطة
مصطفى عمارة

إرسال التعليق