عقب هروب الإسرائيليين من إسرائيل بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية المخابرات الجزائرية تبلغ المخابرات المصرية بمخطط إسرائيلي لتهجير الإسرائيليين إلى سيناء و عمرو موسى يطلب عقد مجلس الأمن القومي

عقب هروب الإسرائيليين من إسرائيل بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية المخابرات الجزائرية تبلغ المخابرات المصرية بمخطط إسرائيلي لتهجير الإسرائيليين إلى سيناء و عمرو موسى يطلب عقد مجلس الأمن القومي

دفعت الحرب الإسرائيلية الإيرانية العديد من الإسرائيليين للهروب من المناطق المشتعلة في الأراضي الإسرائيلية و التي تتعرض للصواريخ الإيرانية و لجأ البعض منهم إلى اللجوء إلى منفذ طابا الحدودي بينما إتجه الآخر إلى شرم الشيخ حيث طلب عدد منهم من السلطات المصرية التوجه إلى سيناء عبر مطار شرم الشيخ إنتظارا لتحديد وجهتهم القادمة .
و أوضح مصدر أمني للزمان أن السلطات المصرية وافقت على طلب الإسرائيليين و كشف المصدر أن المخابرات الجزائرية أبلغت المخابرات المصرية عن وجود مخطط اسرائيلي لتهجير الإسرائيليين إلى سيناء و الإستيطان بها بدلا من تهجير الفلسطينيين يأتي هذا فيما لا تزال منع أجهزة الأمن المصرية أعضاء قافلة الصمود التي تضم ناشطين سياسيين من المغرب و تونس و الجزائر من التوجه إلى منطقة رفح الحدودية لدواعي أمنية و كشف ناشطين سياسيين جزائريين أن السلطات الأمنية المصرية لا تزال تحتجز 40 ناشطا سياسيا جزائريا من ضمنهم ثلاث محامين إعتقلتهم السلطات المصرية فور وصولهم إلى مطار القاهرة و صادرت جوازات سفرهم و تساءل الناشطين السياسيين كيف تسمح السلطات المصرية للإسرائيليين بالوصول إلى سيناء بينما تمنع أعضاء قافلة الصمود من الوصول إلى معبر رفح في المقابل بررت مصادر سياسية مصرية الإجراء المصري بأن السيسي يسعى إلى تفريغ إسرائيل من سكانها. فيما قررت السلطات المصرية سحب الجنسية المصرية من الفنانة التونسية هند صبري و ترحيلها إلى خارج البلاد بعد إعلانها تأييدها لقافلة الصمود.
و مع تزايد التوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر تعد ملفا كاملا بالخروقات التي ارتكبتها إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى يوم سابع أكتوبر فهو الأمر الذي تطلب قيام مصر باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية حدودها من مخاطر محاولات إسرائيل إجبار الفلسطينيين على التهجير إلى سيناء و أوضح المصدر أن هذا الملف سوف يتم تقديمه لإسرائيل ردا على طلبها بسحب القوات المصرية من الإنسحاب من الشريط الحدودي. فيما دعى عمر موسى وزير الخارجية المصري عبر صفحته الشخصية رئيس الجمهورية إلى عقد مجلس الأمن القومي المصري لتدارك الأوضاع المتفجرة في المنطقة و إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري.
في السياق ذاته و مع تزايد المخاوف الأمنية من مخاطر حدوث تسرب إشعاعي من جراء ضرب المفاعلات النووية في إسرائيل و إيران قلل عدد من الخبراء من تأثيرات هذا الحدث على الحياة في مصر و في إستطلاع للرأي قمنا به قال الدكتور سعيد سليمان خبير الزراعة و أستاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق أنه في حالة قيام إسرائيل بضرب المفاعلات النووية في إيران فإن مصر ستكون محمية بفضل موقعها الجغرافي و لن يحدث أي تسرب إشعاعي لها بسبب بعد المسافة بين مصر و إيران أما إذا حدث العكس فإن البيئة المحيطة سوف تتأثر بشكل كامل و لكن إتجاه الرياح من إسرائيل لن يؤثر على الزراعات في منطقة سيناء من جانبه أوضح الدكتور مصطفى عزيز الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية أن أي إستهداف عسكري لمفاعل ديمونة على مصر سوف يعتمد على إتجاه الرياح إلا أنه من الممكن أن يحدث تخفيض لمستوى الإشعاع قبل وصوله للحدود المصرية أما إذا حدث العكس و ضربت إسرائيل منشآت إيرانية فإن مصر لن تتأثر لبعد المسافة.

مصطفى عمارة

إرسال التعليق