بعد طلب إسرائيل من مصر سحب قواتها من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة

مصدر أمني رفيع المستوى للزمان مصر تعد ملفا بإنتهاكات إسرائيل لإتفاقية السلام منذ أكتوبر 2023 والسيسي يبلغ ترامب إستعداده للوساطة في ملف الحوثيين مقابل وقف الحرب فى غزة .
في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين مصر وإسرائيل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشف مصدر امني رفيع المستوى للزمان أن مصر تعد حاليا ملفا عن الإنتهاكات الإسرائيلية لمعاهدة السلام منذ أكتوبر عام 2023 و حتى الآن ردا على المطالب الإسرائيلية
لمصر بسحب قواتها من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح مع قطاع غزة والتي ترى إسرائيل أنها تشكل تهديدا لأمن إسرائيل وأوضحت مصر للجانب الإسرائيلي أن الوجود المصري العسكري في المنطقة الحدودية نابع من الأحداث الأخيرة في غزة وحماية للأمن القومي المصري. يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أان الرئيس السيسي أبلغ الرئيس الأمريكي
ترامب في الإتصال الذي جرى بينهما منذ عدة أيام وتناول الوضع الأمني في منطقه البحر الأحمر إستعداد مصر للوساطة في ملف النزاع مع الحوثيين في مقابل وقف إسرائيل للحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية في السياق ذاته .
أنهى وفد من المخابرات الإسرائيلية والشاباك زيارته لمصر حيث ناقش مع المسؤولين في المخابرات المصرية سبل التوصل إلى وقف
إطلاق النار وتبادل الرهائن ومناقشة الإقتراح المصري القاضي بالافراج عن خمسة من الرهائن الإسرائيليين من بينهم المواطن الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع و إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع والإفراج عن مئات
من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية فيما أبدى خليل الحية القيادي لحركة حماس في إتصال أجريناه معه إستعداده للتجاوب مع الإقتراح المصري بشرط تجاوب الجانب الإسرائيلي معه في الوقت نفسه كشف عماد جاد عضو مجلس النواب المصري والخبير السياحي أن إسرائيل بدأت بالفعل في تنفيذ مخطط التهجير وأن عدد من الفلسطنيين غادر بالفعل قطاع غزة بينما تصب إسرائيل إلى تهجير الباقي إلى عدد من الدول الإفريقية كأرض الصومال إلا أن سوريا تعد أفضل مكان يمكن تهجيرالفلسطينيين إليه حيث يمكن للنظام السوري عقد صفقات سياسية وإقتصادية في هذا الملف من ناحية أخرى إعتبر الخبير السياسي والإستراتيجي سميرغطاس أن طلب إسرائيل من مصر تفكيك بنيتها العسكرية في سيناء هو محاولة من اليمين المتطرف صرف الأنظارعن جرائم إسرائيل في غزة وإفشال الخطة المصرية لمنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وأضاف أن مصر لم تخرق إتفاقية السلام بل أن ما حدث العكس تماما فإسرائيل هي التي إجتاحت رفح ونشرت قواتها فى مناطق بالمخالفة لإتفاقية كامب ديفيد وختم غطاس تصريحاته أن إسرائيل تمارس تضليلا إعلاميا وسياسيا خطيرا حيث تحمل مصر مسئولية خرق الإتفاقات بينما هي من يتجاوز كل الحدود .

مصطفى عمارة