عقب اندلاع مواجهات واسعة بين إسرائيل وحزب الله السيد/ مهدي حرقوص رئيس حركة التلاقي والتواصل في حوار خاص

– حزب الله هو جزء من الحرس الثوري الإيراني.
– نعمل لنكون حلقة وصل إيجابية بين كل المكونات اللبنانية.

شهدت الساحة اللبنانية مؤخرا مواجهات واسعة بين حزب الله وإسرائيل بعد أن صعدت إسرائيل اعتداءاتها على لبنان مما أدى إلى استشهاد المئات من عناصر وقيادات حزب الله والمدنيين ووسط مخاطر اتساع دائرة الصراع بين الطرفين إلى حملة شاملة أدلى السيد/ مهدي حرقوص رئيس حركة التلاقي والتواصل والذي برز دوره خلال السنوات الماضية على الساحة اللبنانية كأبرز الداعين إلى نبذ التعصب والطائفية بحوار شامل تناول فيه وجهة نظره حول ما يجرى على الساحة اللبنانية ودور الحركة في نبذ التعصب والطائفية على الساحة اللبنانية وفيما يلي نص الحوار:-

*من هو المتسبب في تصاعد الأحداث بين اسرائيل وحزب الله؟
الحرب بين حزب الله وإسرائيل ليس وليد الساعة أو ردة فعل على حدث هنا او هناك، الصراع *(أيديولوجي)* صراع وجودي بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لمحور المقاومة، وهذه الجولة من الأحداث بعد 7 اوكتوبر ما هي إلا جولة من الجولات ولن تكون الأخيرة.

*هل تعتقد أن حزب الله ينفذ أجندة إيرانية ؟*

العلاقة بين حزب الله وإيران ليست علاقة مصالح بين طرفين حزب الله يعتبر جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري الإيراني .

*هل التفجيرات والاغتيالات الأخيرة ناتجة من تقدم تكنولوجي لإسرائيل ام وجود عملاء ؟*

هذه الإغتيالات والتفجيرات اكبر من عملاء على الأرض هناك تطور تكنولوجي يعطي إسرائيل خطوة متقدمة .

*باعتبارك تيار مستقل ما هو دوركم لنزع فتيل الاحتقان داخل المجتمع اللبناني ؟*

نحن كحركة التلاقي والتواصل في لبنان نعمل لنكون حلقة وصل إيجابية بين كل المكونات اللبنانية للابتعاد عن التطرف والتعصب والتبعية العمياء المشبعة بالحقد و الكراهية، فالحوار وتقبل الآخر هو الخيار الوحيد للخروج من النفق المظلم.

*من المسؤول عن عدم اختيار رئيس للجمهورية ؟*

لبنان بلد المزرعة محكوم من زعماء احزاب يتصرفون بعقلية الميليشيات لا دخل لهم برجال الدولة، لبنان لن يصبح وطن بوجود دستور وللاد للفتن، نحن بحاجة إلى دستور جديد وحديث يساوي بين أبناء الشعب الواحد وبعيد كل البعد عن المحسوبيات والمحاصصات الطائفية .

*ما هي مطالبكم من العالم العربي وجامعة الدول العربية ؟*
نحن في حركة التلاقي والتواصل نعتبر أن لبنان والعالم العربي بأمس الحاجة إلى نهج التلاقي والتواصل والحوار الهادف والبناء للوقوف سدا منيعا بوجه التطرف والتعصب الطائفي والمذهبي والتبعية العمياء المشبعة بالحقد و الكراهية، نتمنى على الجامعة العربية ومن يهمهم الأمر أن يمدوا لنا يد العون والمساعدة كي نستطيع أن نبني حالة مختلفة ومتميزة لاستنهاض الإنسان العربي .

حاوره/ مصطفى عماره