السحمراني في ندوة لاتّحاد المحامين العرب بالقاهرة مخصّصة للدفاع عن فلسطين وشعب فلسطين

السحمراني في ندوة لاتّحاد المحامين العرب بالقاهرة مخصّصة للدفاع عن فلسطين وشعب فلسطين

شارك الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني عضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ومسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني في ندوة أقامتها لجنة فلسطين في اتّحاد المحامين العرب التي يتولّى رئاستها المحامي سيّد عبدالغني الأمين العام المساعد للاتّحاد ورئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري.
والندوة عنوانها: “واجب المؤسّسات الدوليّة والعربيّة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة العدان الصهيوني”.
وقال السحمراني: لا بدّ من تسجيل حالة الخلل البنيوي في كيان العدوّ الصهيوني، والذي يظهر في الانقسام العنصري العرقي وحركة الفلاشا منه، وفي التشتّت السياسي الذي أبرزته نتائج الانتخابات في ٩-٤-٢٠١٩ والمعادة في ١٧-٩-٢٠١٩. وفي تنامي حركة الحريديم التي ترفض الخدمة العسكريّة وفي دخول الشباب في المدارس الدينيّة، ومقابل ذلك تصاعد حركة المقاومة في الداخل الفلسطيني بمختلف الوسائل المتاحة.
ثمّ عرض السحمراني الاقتراحات الآتية :
(١)- حراك دبلوماسي في إطار منظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجموعة(٧٧) والصين في الأمم المتحدة لتطويق الثنائي الصهيوأمريكي واتّخاذ قرار يعيد تصنيف الصهيونيّة مساوية للعنصريّة خاصّة بعد صدور قانون يهوديّة الدولة العنصري.
(٢)- رفع درجة حضور ثقافة فلسطين والقدس في الخطاب السياسي للحكّام والقوى والأحزاب، وفي الإعلام، وفي الفكر والفنون والآداب، وفي الوعظ والخطاب الديني الإسلامي والمسيحي.
(٣)- تقديم الدعم المالي للأهل في الداخل الفلسطيني لتعزيز صمودهم ومقاومتهم.
(٤)- تحرّك الاتّحادات والنقابات على مستوى المنظّمات الدوليّة الموازية، هذا مع تقديم الدعم الممكن على قاعدة القانون الدولي الإنساني، ومن خلال الرأي العام واستنهاضه باستحضار القضيّة الفلسطينيّة.
(٥)- تعزيز التعاون بين لجان ومنظّمات المقاطعة، ومقاومة التطبيع، والتنسيق مع bds الفاعلة على المستوى الدولي، لمحاصرة الزاحفين إلى التطبيع ومحاصرتهم والتنديد بهم.
(٦)- التأكيد على خيار المقاومة والعمل لتوافر مستلزمات في كلّ الميادين المتاحة، وعلى قاعدة قالها جمال عبد الناصر: “ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
وختم السحمراني بمناشدة مصر أن تستكمل مساعيها لتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني في استيعاب منظّمة التحرير لكلّ الفصائل، وتشكيل حكومة وحدة وطنيّة، فالوحدة الفلسطينيّة ضرورة أمام التحدّيات والعدوان.
واستلم السحمراني في نهاية الندوة درع العروبة التكريمي من نائب رئيس اتّحاد القبائل العربيّة الشيخ نزيه الكاشف.