جهاز الأمن السويدي: مسجد «الإمام علي» يُستَخدم قاعدةً للأنشطة الاستخبارية والأمنية للنظام الإيراني
أعلنت هيئة دعم الجماعات الدينية في السويد، يوم الأربعاء 12 نوفمبر، أنها أوقفت المساعدات الحكومية عن المركز الإسلامي «الإمام علي» في ضواحي ستوكهولم، بعد تلقي معلومات من جهاز الأمن السويدي (سابو)، وأنها بصدد استرجاع نحو ستمئة ألف كرون من هذا المركز.
وأكد جهاز الأمن السويدي في تقييماته أن الأجهزة الاستخبارية والأمنية التابعة لجمهورية إيران الإسلامية استخدمت مسجد الإمام علي كمنصة لتنفيذ أنشطة استخبارية على الأراضي السويدية.
وجاء في هذا التقرير الرسمي لجهاز الأمن السويدي أن بعض المؤسسات الدينية الشيعية في السويد قد تكون واقعة تحت نفوذ أو تأثير هيئات مرتبطة بالنظام الإيراني.
وبناءً على ذلك، خلصت هيئة دعم الجماعات الدينية إلى أن ممثلي «اتحاد الشيعة في السويد» و«الاتحاد الإسلامي في السويد» قد تصرفوا في بعض الحالات بما يخالف المبادئ الديمقراطية واستقلال المؤسسات الدينية، ولذلك تمّ استبعاد هذين الاتحادين من قائمة الجهات المستحقة للدعم المالي الحكومي.
من جهته كتب وزير الشؤون الاجتماعية السويدي، ياكوب فورسمد، في رسالة نشرها عبر منصة «إكس» أن النظام الإيراني استخدم ـ وفقاً لتقييم جهاز الأمن السويدي ـ المركزَ الإسلامي الإمام علي كمنصة للتجسس وممارسة أنشطة تهدد الأمن.
إرسال التعليق