كروبي يعود ويحمّل خامنئي مسؤولية تدمير إيران منذ انتخابات 2009

Wypłaty na konto bankowe

Statystycznie 75% wypłat dokonywanych jest na polskie rachunki bankowe, dlatego serwisy jak Ice optymalizują procesy KYC, aby środki trafiały do graczy jak najszybciej.

Porównanie live vs RNG

W 2025 roku gry live odpowiadają za około 30% obrotu stołowego w Polsce, podczas gdy RNG generuje 70%, ale w przypadku użytkowników GG Bet udział live rośnie dzięki rosnącej ofercie stołów.

W ostatnich latach obserwuje się też trend do gry w krótkich blokach 5–10-minutowych, często w przerwach w pracy czy podróży, czemu sprzyja mobilna wersja serwisu Vulcan Vegas z szybko dostępnymi ulubionymi tytułami.

Programy VIP w nowych kasynach

Nowe kasyna w 2025 Lemon bonus powitalny r. startują zazwyczaj od razu z 5–10 poziomami VIP, przy czym najwyższe poziomy oferują indywidualne limity wypłat rzędu 100–300 tys. zł miesięcznie po pełnym KYC i weryfikacji AML.

Rola regulacji w kształtowaniu oferty

Monopol na kasyno online, wysoki podatek od gier i restrykcyjna ustawa reklamowa sprawiają, że Beep Beep bonus oferta polskich kasyn legalnych jest mniej zróżnicowana niż w krajach wielolicencyjnych, co z kolei napędza zainteresowanie kasynami offshore.

Rozpiętość stawek w nowym slocie

Przeciętny nowy slot 2025 oferuje zakres stawek od 0,20 do 200 zł, czyli współczynnik 1:1000; tak duża rozpiętość pozwala dopasować Bison bonus bez depozytu grę zarówno dla graczy rekreacyjnych, jak i bardziej zaawansowanych.

Rola recenzji w wyborze nowych slotów

Polscy gracze coraz częściej korzystają z recenzji na Bet aplikacja portalach i YouTube; ankiety wskazują, że ponad 40% osób sprawdza przynajmniej jeden opis lub film przed zagraniem w premierowy slot po raz pierwszy.

3

كروبي يعود ويحمّل خامنئي مسؤولية تدمير إيران منذ انتخابات 2009

مهدي عقبائي
طهران تغلي من الداخل: لاريجاني يصرخ “كارثة قادمة”، قالیباف يشهر سيف المحاكمة على روحاني، وكروبي يخرج من صمته ليتهم خامنئي بتدمير البلاد… فهل تنفجر قنبلة الخلافات الموقوتة داخل قصر الملالي؟
تعيش طهران في هذه الأيام واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا، إذ تتصاعد الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة، كاشفةً عمق الأزمة التي تضرب أركان حكم الولي الفقيه.
فقد أطلق علي لاريجاني، الذي عُيّن حديثًا أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي وسط أجواء الانقسام، تحذيرًا لافتًا يعكس حجم القلق في قمة النظام، حيث قال إنّ “زعماء السياسة في إيران لا يدركون حساسية المرحلة، وبمجرد وقوع حادثةٍ صغيرة يهاجم بعضهم البعض ويثيرون الفوضى”، مضيفًا أنّ “سوء الفهم للوضع الراهن قد يُلحق بالبلاد ضررًا كبيرًا”.
هذا التحذير المليء بالخوف لم يكن إلا اعترافًا صريحًا بعمق الأزمة التي يعانيها النظام، والتي انفجرت بوضوح في مشهد الصراع داخل مجلس الشورى. فمحمد باقر قالیباف، رئيس المجلس، شنّ هجومًا حادًا على الرئيس السابق حسن روحاني ووزير خارجيته السابق، متهمًا إياهما بالإضهار بعلاقات النظام مع روسيا، بينما تعالت أصوات النواب مطالبةً بمحاكمة روحاني بتهم الفساد وسوء الإدارة.
وقال النائب ثابتي إنّ روحاني “أكثر السياسيين كراهيةً في إيران”، مطالبًا بإحالته إلى السجن، في حين تساءل المُلّا رسائي عن سبب تجاهل القضاء ملفات سرقة السجاد الثمين من قصر سعدآباد وسرقة روحاني العلمية في أطروحته الجامعية.
وتأتي هذه الحملة العنيفة نتيجةً مباشرة لضعف خامنئي واهتزاز موقعه داخل النظام، خاصة بعد تصريحات روحاني التي وجّه فيها انتقادًا صريحًا لمجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور قائلاً إنّ “القوانين التي تُقرّها أقلية لا تمثل سوى 10% من الشعب لا تحمل روح الشرعية، حتى لو بدت قانونية في الشكل”.
ردود الفعل الغاضبة لم تقتصر على البرلمان. فموقع «عصر إيران» التابع للنظام هاجم بشدة قالیباف، معتبرًا أن هجومه على روحاني نابع من “عطشه المزمن للسلطة”، وذكّره بأنه ترشّح سابقًا باسم الدفاع عن 96% من الإيرانيين، بينما لا يمثل اليوم سوى 6% منهم.
أما التطور الأخطر، فهو عودة مهدي كروبي إلى الواجهة مجددًا، إذ قال في لقاءٍ مع أبناء مير حسين موسوي إنّ “خامنئي هو من دمّر كل شيء في إيران، فقد دعم التزوير في انتخابات 2009 واتّهمنا بالفتنة وقلة البصيرة، بينما هو الذي أضاع الاقتصاد والثقافة والأخلاق والأمن، وما نراه اليوم هو ثمرة ذلك النهج الخاطئ”.
هذه التصريحات المتتالية من شخصياتٍ بارزة داخل النظام، من لاريجاني إلى كروبي، مرورًا بروحاني وقالیباف، تؤكد أن نظام الملالي يعيش حالة انهيار داخلي شاملة، وأنّ الصراع بين أجنحته لم يعد قابلًا للسيطرة، في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الشعبية والدولية المطالبة بتغيير جذري في إيران.
مع كل يوم جديد تتسع شقوق الجدار الداخلي للنظام الإيراني، وتتحول الخلافات من همسات قاعات مغلقة إلى صرخات علنية تدوّي في البرلمان وعبر المنصات الرسمية. الشعب الذي يرزح تحت وطأة التضخم والعقوبات والقمع يتابع هذا الانهيار بصمت يزداد توترًا، ونار الغضب تشتعل تحت الرماد. نارٌ لم تعد تنتظر شرارة عشوائية، بل باتت تنتظم تحت راية المقاومة المنظمة ووحدات الانتفاضة التي تجمع شباب إيران من كل محافظة. كل تحذير من لاريجاني، وكل اتهام من قالیباف، وكل صرخة من كروبي، هي وقود يُصبّ في محرك قيام وشيك؛ قيامٌ لن يطالب بإصلاحات جزئية، بل سيجتث النظام من جذوره، ليعلن الشعب الإيراني أن زمن الولي الفقيه قد انتهى إلى غير رجعة.

إرسال التعليق