مع بدء القمة العربية الإسلامية في قطر مصر تصعد إجراءاتها ضد إسرائيل. في الوقت الذي بدأت فيه أعمال القمة العربية الإسلامية بقطر لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بعد عدوانها على قطر.
صعدت مصر من إجراءاتها ضد إسرائيل وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر اتخذت قرارًا بتخفيض التنسيق الأمني مع إسرائيل بموجب معاهدة كامب ديفيد حيث اتفق الطرفان أن يبلغ كل طرف الطرف الآخر بأي تهديدات أمنية يمكن أن يتعرض لها الطرف الآخر من جانب أي جماعات إرهابية. كما يبلغ كل طرف الطرف الآخر بأي تحركات عسكرية سوف يتخذها والتي تتطلب تحركات عسكرية في مناطق خفض التسلح على الحدود بين الطرفين ووصف أعضاء مجلس النواب المصري الإجراءات المصرية بأنها رد مناسب على استمرار العربدة الإسرائيلية في المنطقة. كما حذرت مصر إسرائيل من القيام بأي عملية ضد قادة حماس أثناء تواجدهم في مصر لأن هذا سوف يهدد اتفاق السلام الموقع بين الطرفين. وأضاف المصدر أن مصر سوف تطالب بإخضاع مفاعل ديمونة الإسرائيلي للتفتيش من قبل خبراء الطاقة الذرية خلال مؤتمر الطاقة الذرية والذي يعقد في فيينا بعد أن رصدت مصر توسع إسرائيل في أنشطتها النووية بالمفاعل وهو الأمر الذي يهدد دول المنطقة ويتطلب إخضاع كافة دول المنطقة للتفتيش وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية في اتصال هاتفي معه أن مطالبة بعض الدول بإنشاء جيش عربي موحد أمر معقد يحتاج إلى مشاورات أمنية ولا يكون ذلك نتيجة رد فعل على حدث معين. وعلى صعيد المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق حول إنهاء الحرب في غزة كشف عزت الرشق القيادي في حركة حماس للزمان أن الولايات المتحدة تقدمت بمقترح جديد برعاية ترامب نفسه ينص على إطلاق حماس لجميع الرهائن الإسرائيليين أحياء وأمواتًا على أن تطلق إسرائيل سراح 3000 فلسطيني ومئات الأسرى من المحكوم عليهم بأحكام عالية. كما يتم نزع سلاح حماس من خلال الجهة التي يتم الاتفاق عليها وتجري مفاوضات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق نهائي على أن يتعهد ترامب بنفسه بعدم تجدد إطلاق النار خلال فترة المفاوضات. ومن ناحية أخرى انتقد خبراء سياسيون امتناع العراق وتونس عن التصويت على إعلان نيويورك يوم 12 سبتمبر وقال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن امتناع دولتين عربيتين عن التصويت يضعف القضية الفلسطينية وإن كانت حسابات داخلية في العراق أدت إلى هذا الموقف فلا يوجد مبرر لتونس ويكشف عن ضعف التنسيق بين المجموعة العربية.
إرسال التعليق