يقول #أيمن_دواه في منشور على حسابه الشخصي : عندما يزورك المرض تصغر الدنيا في عينيك ؛ وتصبح كل أمنياتك تافهة أمام نعمة الصحة . اللهم اشفني واشفِ كل مريض على فراشه يتألم 🤲🏻
من منّا لا يعرف أيمن دواه الناشط والمصوّر الصحفي ، صاحبُ العدسة التي وثّقت وجع الحصار وآلام المحاصرين ، وصوت اليرموك الذي لم يسكت حتى في أقسى اللحظات .
أيمن لم يكن مجرد مصوّر ؛ بل كان عينَ الناس وذاكرتهم .
رافق الجوع بعدسته ، وصوّر الألم بصبر ، ونقل للعالم مشهداً من واقع مخيم لا يشبه أي واقع آخر .
في زمن كان الصمت خيانة ، كان هو شاهداً نزيهاً ، وصوتاً حراً لا يبحث عن شهرة بل عن عدالة .
واليوم أيمن مصاب بالسرطان ويمرُّ بظروف صعبة وقاسية ؛ أيمن الذي آلمتنا صوره وقصصه يتألم الآن بصمت لوحده ؛ أيمن الذي عاش آلام الناس وأوجاعهم يعيش قصة وجع مريرة .
أيمن اليوم بأمس الحاجة إلى دعوة من القلب عساها تصل إلى مجيبٍ لا يرد سائلاً عن بابه .
أيمن هو خيّا والنخوجي والزكرتي وابن المخيم ؛ حمل في قلبه اوجاع المخيم ؛ وترجمها صوراً وقصص تروى .
أشعروا أيمن أننا كلنا معه وأنه ليس لوحده ؛ بدعاء في الغيب ؛ بكلمة طيبة بحقه ؛ بقصة حب تروى عنه ؛ بموقف نبيل يذكرك به ؛ بأن تقول له : أيمن سلامة قلبك 🤲
بقلم غياث دبور
إرسال التعليق