انتظار قرار ترامب حول الحرب في غزة وفد مصري يطير إلى تل أبيب ووكيل المخابرات العامة السابق إسرائيل خرقت الاتفاق مع مصر حول التنسيق الأمني
. في الوقت الذي يسود فيه الترقب حول نتائج الاجتماع الذي سيعقده ترامب مع مستشاريه حول الإجراءات التي سوف تتخذ حول إيقاف الحرب على غزة كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن وفدًا من المخابرات المصرية سافر إلى تل أبيب للقاء مسؤولين إسرائيليين لمطالبتهم بإيقاف الحرب على غزة والتوقف عن تنفيذ العملية الإسرائيلية في قطاع غزة التي سوف تدفع مليون فلسطيني إلى الحدود مع مصر وهو الأمر الذي تعتبره مصر خطًا أحمر لمنع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والحفاظ على الأمن القومي. يأتي هذا في الوقت الذي تواصل مصر حشد قواتها في سيناء تحسبًا لأي طارئ فيما كشف اللواء سمير راغب الخبير العسكري أن إرسال مصر لقواتها إلى سيناء تجريب تنسيقي مع الجانب الإسرائيلي طبقًا للملحق الأمني الموقع بين البلدين الملحق باتفاقية كامب ديفيد وأضاف أن قوات الشرطة المصرية هي المخولة بالتصدي لأي محاولة للتهجير وليس الجيش المصري وتعليقًا على الحديث المثار حول ادعاءات إسرائيل عن انتهاكات مصر لاتفاقية السلام إسرائيل بحشد قواتها في سيناء أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة السابق أن هناك تنسيقًا أمنيًا بين مصر وإسرائيل طبقًا للملحق الأمني لاتفاقية بخصوص التواجد العسكري المصري في سيناء وطبقًا لهذا الاتفاق فإن الجانبين ملزمان بإبلاغ كل منهما الآخر بأي محاولات من جانب جماعات إرهابية لعبور الحدود لتحديد الطرف الآخر وللأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق وكانت تبلغ الجماعات الإرهابية بالمعلومات الخاصة بتحركات الجيش المصري حتى لا يتمكن من استهدافها في السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة النقاب أن إسرائيل أحبطت صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس بعدم تقديمها ردًا إيجابيًا أو سلبيًا حول مقترح ويتكوف بالإفراج عن الأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل الإفراج عن الأسرى وقال مصدر مباشر في المفاوضات إنه رغم أن إسرائيل تعمد إفشال الصفقة التي وضعتها الولايات المتحدة فإن الولايات المتحدة تقيدها بشكل كامل وأشار المصدر أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا للاستمرار في سياسة التجويع والإبادة ضد الفلسطينيين وأوضح خليل الحية القيادي بحركة حماس للزمان أن حماس تجتنب إدخال أي تعديلات على المقترح الأمريكي المصري حتى لا تتهم بإفشال المقترح وإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة التي تشن ضده ورغم ذلك المقاومة لا تزال تحتفظ بأوراقها للاستمرار في مواجهة الاحتلال وترفض المحاولات الرامية لنزع الوجود الفلسطيني على حدود 67 في الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة عدم الانسحاب من المفاوضات والتعامل بمرونة مع أي مقترحات تنهي معاناة الشعب الفلسطيني كما أنها وافقت على أن تدير لجنة الإسناد المجتمعي في غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية.
مصطفى عمارة
إرسال التعليق