نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين المجزرة البشعة التي ارتكبها الاً.حتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، والتي استهدفت بشكل مباشر الطواقم الإعلامية والصحفية، وأدت إلى ارتقاء أربعة من زملائنا:
الصحفي/ حسام المصري – مصور تلفزيون فلسطين ووكالة رويترز للأنباء.
الصحفي/ محمد سلامة – مصور قناة الجزيرة
الصحفية/ مريم أبو دقة – صحفية عملت مع اندبندنت عربية ووكالة APالصحفي/ معاذ أبو طه – صحفي شبكة NBC الأمريكية
إن ما جرى في ناصر الطبي ليس جريمة عابرة، بل مجزرة متعمدة بحق الصحافة، تُضاف إلى سلسلة من الجرائم المنظمة التي يرتكبها الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة وترهيب كل من يحمل كاميرا أو يخط كلمة حرة. لقد أصبح الصحفي الفلسطيني هدفًا مباشرًا، يُطارده القصف كما يُطارده الحصار، حتى وهو داخل المستشفيات التي يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا.
لقد تجاوز الا.حتلال كل القوانين والمواثيق الدولية، وارتكب مجازر متكررة بحق الصحفيين، حتى بلغ عدد شهداء الصحافة في غزة رقمًا غير مسبوقًا في تاريخ الحروب والصراعات العالمية. لم يعرف العالم في تاريخه الحديث استهدافًا بهذا الحجم المنظم والوحشي للجسم الصحفي كما يحدث اليوم في غزة.
ونؤكد للعالم أجمع: الصحفيون ليسوا أرقامًا تُسجَّل في بيانات، إنهم أصحاب رسالات إنسانية ومهنية، ودماؤهم تصرخ في وجه الصمت الدولي والتواطؤ المخزي.
وتطالب نقابة الصحفيين الفلسطينين:
– فتح تحقيق عاجل من المحكمة الجنائية الدولية وإصدار أوامر اعتقال بحق قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.
– تحرك فوري من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف المجزرة المستمرة بحق الصحفيين في غزة وتوفير حماية دولية عاجلة لهم.
– خطوات عملية من النقابات الإعلامية في العالم تتجاوز بيانات الشجب، للضغط من أجل وقف الجرائم وضمان محاسبة مرتكبيها.
إرسال التعليق