بعد تشكيله المجلس الوطني للمعارضة العراقية د. عبد الناصر الجنابي أمل العراق القادم لقيادته في المرحلة القادمة

بعد تشكيله المجلس الوطني للمعارضة العراقية د. عبد الناصر الجنابي أمل العراق القادم لقيادته في المرحلة القادمة

شهد العراق ومنذ احتلاله من قيل الولايات المتحدة أحداث خطيرة عمل المحتل الأمريكي على تكريسها من خلال دستور بريمر والذي كرس الطائفية والصراعات بين الكتل السياسية التي يقودها العملاء والمفسدين لتكريس أوضاع المحتل وزاد الوضع سوء بعد خروج القوات الأمريكية وتسليم العراق الى إيران والتي سيطرت على مفاصل الدولة وتكريس مبدأ ولاية الفقيه وزرع ميلشيات موالية لها كرست السيطرة الإيرانية بالعنف والإرهاب ورغم ذلك فلقد ظهر رجال مخلصون بذلوا الجهد والعرق والدم لإنقاذ العراق من هذا الوضع المخزي الذي لا يليق بمكانته السياسية والدينية والتاريخية كأحد ركائز العالمين العربي والإسلامي وكان على رأس هؤلاء المخلصين د. عبد الناصر الجنابي والذي أسس خلال السنوات الماضية المجلس الوطني للمعارضة العراقية بالخارج وترأس هذا المجلس والذي يضم نخبة من صفوة المجتمع العراقي من سياسيين وعسكريين واقتصادين وعلماء واستطاع خلال الأعوام الماضية أن يفرض نفسه كواحد من أبرز التجمعات العراقية الوطنية وان يحوذ ثقة العراقيين والمجتمعات العربية والدولية ولم يكن هذا محض مفاجأة فالرجل يمتلك تاريخ وطني ناصع في مقاومة الاحتلال ونبذ الطائفية ورفض التدخلات الأجنبية وعلى رأسها التدخل الإيراني في شئون العراق كما رفض دستور عام 2005 ودعا الجامعة العربية إلى رفضه وسعى من خلال قيادته للمجلس إلى المحافظة على وحدة العراق أرضا وشعبا وسيادة وتغيير النظام السياسي الطائفي إلى نظام رئاسي مركزي وطني وبناء دولة وطنية ديمقراطية وحماية الإنسان وحقوقه ومكافحة الفساد وان تكون ثروات العراق مقابل التنمية والخدمات ورغم الظروف الدقيقة التي اجتازها العراق خلال تلك الفترة إلا أنه استطاع من خلال دوره الوطني ومؤهلاته العلمية وشهاداته في مجال الفقه وأصول الدين وخبراته السياسية بحكم رئاسته للمجلس الوطني للمقاومة العراقية ورئاسة المجلس الدولي الدراسات الاستراتيجية وعمله كأمين سر مجلس الحوار الوطني العراقي فضلا عن عمله السابق في مجلس النواب العراقي أن تكون له بصمته الواضحة في العمل السياسي وأن يحوز ثقة المجتمعين العربي والدولي وخلال الفترة الماضية عقد د. عبد الناصر الجنابي مؤتمرا صحفيا في معهد كابيتال الستيتيون بالولايات المتحدة لحضور نخبة من أبرز السياسيين العراقيين والعرب والدوليين استعرض خلاله وجهة نظره في الأوضاع العراقية وكان من أبرز ما جاء في هذا المؤتمر :-
١- يجب حل الحشد الشعبي ودمجه بالمؤسسات الأمنية أو السياسية.
٢- الثورة السلمية قادمة في العراق لاجتثاث الظالمين والمفسدين وميليشيات ولاية الفقيه .
٣- الهوية الوطنية العراقية تتصدر كل التيارات والتكوينات والجهات السياسية المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني العراقي .
٤- التفرقة بين التشيع العربي والتشيع الفارسي الذي يصنع الفتنة والتفرقة .
٥- أن يكون الحكم في العراق بعيدا عن الطائفية والمذهبية والعرقية وأن الحكومة العراقية القادمة في المنفى ستشكل من كل أطياف الشعب العراقي وتوقع المراقبين السياسيين أن يلمع نجم د. عبد الناصر الجنابي في المرحلة المقبلة كواحد من أبرز السياسيين الذين يمكنهم إنقاذ العراق من محنته.

تقرير
مصطفى عمارة

إرسال التعليق