مع استمرار تدفق المساعدات المصرية عبر معبر رفح مصدر أمني رفيع المستوى يكشف للزمان عن أسباب عدم وصول المساعدات المصرية الى مستحقيها وقياده بحركة حماس يكشف عن أسباب تعثر المفاوضات في الجولة الماضية.

مع استمرار تدفق المساعدات المصرية عبر معبر رفح مصدر أمني رفيع المستوى يكشف للزمان عن أسباب عدم وصول المساعدات المصرية الى مستحقيها وقياده بحركة حماس يكشف عن أسباب تعثر المفاوضات في الجولة الماضية.

في الوقت الذي تواصل فيه مصر ارسال المساعدات عبر معبر رفح حيث تمر عبرة معبر كرم أبو سالم الى مراكز التوزيع داخل غزة بعد خضوعها للفحص من الجانب الإسرائيلي أكد مصدر أمني رفيع المستوى للزمان ان جزء كبير من تلك المساعدات لم يصل الى مستحقيها ويرجع المصدر ذلك الى عدة أسباب أهمها أن الجانب الإسرائيلي كان له الدور الأكبر في ذلك حيث قامت إسرائيل بإرجاع جزء كبير من تلك المساعدات دون تحديد سبب واضح رغم أن تلك الشاحنات يعود جزء منها الى مؤسسات دولية فضلاً عن تبرعات عربية بينما يشكل الهلال الأحمر المصري جزء كبير من الجهود في تنسيق وتوزيع بجمع وتوزيع الشحنات فيما استولت عصابات مجهولة على جزء من تلك المساعدات وقامت ببيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة وتجنباً بعدم تكرار تلك السلبيات أوضح المصدر فلقد انطلقت اليوم 133 شاحن محملة بنحو 1500 طن من المساعدات المتنوعة بينها 965 طن من السلال الغذائية وقرابة 350 طن من الدقيق إلي جانب 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية قامت شركة الأقصى التي تتبع الجالية المصرية بالإضافة إلي المكاتب الخاصة بالعشائر بالأشراف علي توزيع تلك المساعدات حتي تصل إلي مستحقيها.
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط علي النظام المصري للمطالبة بفتح المعابر علي رأسها معبر رفح لإنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني وفي هذا الإطار أصدر مجلس عشائر سيناء بياناً تلقينا نسخة منه طالب فيها النظام المصري بتحمل مسئوليته التاريخية بإدخال المساعدات الي الشعب الفلسطيني في غزة وكسر الحصار المفروض عليه متهماً النظام المصري بالتقاعس عن أداء هذه المهمة في الوقت الذي يعاني فيه الألاف من الشعب الفلسطيني من الجوع عل بعد أمتار قليلة من الحدود مع مصر.
ودعي البيان الشعب المصري الي التحرك لكسر الحصار ضارباً عن استعداده لتقديم العون الكافي حتى لو كان هذا على حساب دمائنا فيما يسود الغموض حادثة اقتحام شابين المبني أمن الدولة في المعصرة واحتجاز ضباط في الدور الرابع مطالبين النظام المصر بكسر الحصار على قطاع غزة.
من ناحية أخري كشف طاهر النونو القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة بالزمان أسباب فشل جولة المباحثات الأخيرة مؤكداً أن حركة حماس قدمت مقترحين أحدهما يتعلق بإدراج أسماء 200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد بالإضافة إلي 2000 معتقل من غزة تحدد حماس أسمائهم أمم المقترح الثاني فيتعلق بانسحاب إسرائيل لمسافة 1000 متر إلي المناطق غير المؤهلة بالسكان في شمال شرق غزة و800 متر من المناطق المؤهولة بالسكان كما تنسحب لمسافة تتراوح ما بين 700 الي 1200 م من المناطق المحاذية لرفح والانسحاب لمسافة 50 متر اسبوعياً من معبر فيلادلفيا إلا أن إسرائيل رفضت ذلك وانسحبت من المفاوضات.
مصطفي عمارة.

إرسال التعليق