حزب االتحاد االشتراكي العربي الديمقراطي في سورية حرية * اشتراكية * وحدة

حزب االتحاد االشتراكي العربي الديمقراطي في سورية حرية * اشتراكية * وحدة

بيان حول االعتداء الصهيوني
تعرضت مدينة دمشق وضواحيها والمنطقة الجنوبية والغربية من سورية لعدوان صهيوني سافر، تمثل
بغارات جوية متكررة قام بها طيران العدو “اإلسرائيلي” بالقصف على محيط قصر الشعب ومبنى هيئة
األركان، أسفر عن عدد من الضحايا في صفوف الجيش وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، تريد
إسرائيل من خالل عدوانها الذي تزامن مع األحداث الدامية داخل محافظة السويداء زعزعة االستقرار
وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
إن ما أقدمت عليه دويلة الكيان من زعزعة االستقرار وضرب السلم األهلي والمجتمعي في ادعائها حماية
الموحدين الدروز في جبل العرب والجوالن وريف دمشق، ذريعة للتمدد في األراضي السورية ومحاولة
الهيمنة على القرار السوري وربطه في مشاريع المنطقة المعدة مسبقًا من الراعي األمريكي.
إننا في حزب االتحاد االشتراكي العربي الديمقراطي
ندين كل ممارسات العدو الصهيوني باالعتداء على األرض السورية، ونطالب الهيئات الدولية بما فيها
مجلس األمن لوضع حد لهذا التغول “اإلسرائيلي” على دول المنطقة الذي يهدف إلى فرض شروط اإلذعان
بالقوة على اإلدارة االنتقالية من اجل التطبيع واالنخراط في االتفاقات اإلبراهيمية للوصول إلى مشروع
الشرق األوسط الكبير.
كما نتوجه إلى الجامعة العربية بالسعي الجاد مع الدول الصديقة والمؤسسات الدولية لتأمين حماية قانونية
لسيادة الدولة السورية، ونرفض كل دعوات االستقواء باالحتالل والدعوات التقسيمية من أي جهة كانت،
مؤكدين على أصالة سكان جبل العرب وانتمائهم الوطني الخالص لسورية، في دعمهم لسيطرة الدولة على
السالح المنفلت ونطالب بمحاسبة كل من تورط في الدم السوري دون استثناء.
إننا ندعو السلطة السياسية إلى التنبه لحقيقة المشروع الصهيوني، من الوقوع في وهم تحييد العالقة معه،
مؤكدين على أن تحصين الجبهة الداخلية تكون بتبني النهج الديمقراطي. وفتح المجال السياسي أمام القوى
السياسية السورية والتأكيد على دولة المواطنة المتساوية، بد ًال من الحوار الذي يختزل بطوائف ومكونات،
فالحل يكمن بحوار وطني شامل يفتح باب التعافي واالستقرار، يحقن الدماء ويحصن السلم األهلي.
الرحمة لكل الضحايا. الشفاء للجرحى. الذل والعار لالحتالل الصهيوني ومن وااله.
سورية ستبقى واحدة موحدة ضد اإلرهاب والثأر واالستقواء بالخارج.
دمشق ١٧/٧/٢٠٢٥ المكتب السياسي

Previous post

بيـــــــــــــــــــــان مشتــــــــــــــــــرك رفضاً للاستيلاء على أراضي في منطقة تكرريت لصالح مشاريع استثمارات للكنيسة الأرثوذكسية

Next post

غيتو رفح” أو مدينة الجريمة ضد الإنسانية إقامة غيتو رفح ليس قدرا محتوما، ويمكن بعمل فلسطيني وعربي ودولي إفشاله، فهو مشروع خطير وإحباطه مساهمة جدّية في منع التهجير من غزة

إرسال التعليق