شيرين على تخوم غزة تنهض من دمها لتقف على دمنا يسيل من الخبر العاجل ، تؤجل موتها لتنقل في البث المباشر موتنا الطازج .
عام مر بين دمها في جنين ، ودمنا في غزة ، بين قاتلها وبين قاتلنا ، بين رصاصة القناص في رأسها ، وصواريخ الـ ف 16 على رؤوس أطفالنا .
تنهض شيرين هذا الصباح بنت عاصمتنا لتقف على تخوم دمنا المراق في غزة لنتذكر دمها في دمنا ، وخبرها في أخبارنا ، ونستعيد اتساع عينيها تحبس دمعها اكراما لمهنية الصحفي ، يفصل بينها وبين دموع وائل الدحدوح شريط شائك .
مر ت ثلاث أعوام على رحيل ” زرقاء يمامتنا ” التي كانت ترى لنا أخبارنا ، وصارت خبرا يبحث هذا الصباح على تخوم غزة عن أخبارنا .
شيرين أبو عاقلة في ذكراها اليوم .. دمنا يروي رواية دمها على تخوم غزة .
#خالد_عيسى
إرسال التعليق