كشف النووي لمكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن موقع “قوس قزح” موقع لتصنيع الأسلحة النووية
أثار الكشف عن موقع نووي جديد وغير معلن للنظام الإيراني تحت اسم “موقع قوس قزح” من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ضجة إعلامية واسعة.
وبحسب الأخبار والصور التي نشرت يوم الخميس الموافق 8 مايو، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن موقع نووي جديد تابع للنظام الإيراني.
وقد تم الكشف عن هذا الموقع في مؤتمر صحفي عقده مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن بناءً على معلومات حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل إيران.
يقع هذا الموقع الذي تبلغ مساحته ألف هكتار في مقاطعة إيوانكي بمحافظة سمنان شرق طهران، ويستخدم لتصنيع أجزاء مختلفة من الأسلحة النووية.
يُطلق على هذا الموقع السري في المراسلات والاتصالات الداخلية للنظام الإيراني اسم “موقع قوس قزح”، ويعمل تحت غطاء إنتاج مواد كيميائية لصناعات النفط والبتروكيماويات وباسم “شركة ديبا للطاقة سينا”.
يُعد موقع إيوانكي جزءًا من منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة (سبند SPND)، و”سبند” هي الهيئة المسؤولة عن صنع القنبلة الذرية في النظام. ويمثل هذا الموقع جزءًا من مشروع “سبند” الكبير لإنتاج صواريخ برؤوس نووية.
تتمثل مهمة موقع “قوس قزح” في تصميم زيادة قوة الرأس الحربي النووي على الصواريخ الباليستية التي يزيد مداها عن 3000 كيلومتر باستخدام التريتيوم. ويسعى النظام إلى استخراج واستخدام التريتيوم لتطوير نظام صنع القنابل.
وللدفع بهذا المشروع، قامت منظمة “سبند” (SPND) منذ عام 2013 بجذب ونقل متخصصين في هذا المجال من قسم الاندماج في منظمة الطاقة الذرية إلى “سبند”.
وقد أنشأت منظمة “سبند” خمس شركات وهمية للدفع بهذا المشروع. وتعد “شركة ديبا للطاقة سينا” إحدى هذه الشركات الخمس.
أما الشركة الأم فهي “شركة بيشتازان توسعه صنعتي آريا رازي”. وقد كان العميد بالحرس الثوري ناصر مالكي، نائب رئيس منظمة الفضاء الجوي بوزارة الدفاع آنذاك، رئيس “شركة بيشتازان توسعه صنعتي آريا رازي”.
وقد أدرج اسم ناصر مالكي في عام 2007 في قائمة العقوبات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1747.
وقد أكد مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة في أمريكا في هذا المؤتمر، على أن النظام الإيراني لم يعلن طواعية حتى الآن عن أي من مشاريعه النووية، وقال إنه يجب تفعيل آلية الزناد بسرعة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ضد النظام.
يجب جمع بساط النظام النووي، وخاصة تخصيب اليورانيوم، بشكل كامل تحت إشراف دولي شامل، فبقاء التخصيب في إيران يفتح الطريق أمام صنع القنبلة.
إن الحل النهائي لمنع الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران من الحصول على أخطر سلاح هو إسقاط هذا النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.
تقرير فوكس نيوز عن الكشف النووي
فوكس نيوز – صور الأقمار الصناعية تكشف عن وجود منشأة أسلحة نووية سرية في إيران
بحسب ما أفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، فإن هذه المنشأة الواقعة في محافظة سمنان، والتي يُعرف عنها بالاسم الرمزي “موقع قوس قزح”، يُقال إن تركيزها الرئيسي ينصب على استخراج التريتيوم – وهي مادة مشعة تستخدم في الأسلحة النووية ولا يوجد لها عمليًا أي استخدام مدني أو تجاري.
حصلت فوكس نيوز حصريًا على صور من الأقمار الصناعية، والتي تقول جماعة معارضة إنها تُظهر منشأة نووية إيرانية جديدة لم يُعلن عنها سابقًا – الأمر الذي أثار مخاوف جديدة وسط المفاوضات الجارية بين طهران وإدارة ترامب.
يقع هذا الموقع الذي تم تحديده حديثًا في محافظة سمنان الإيرانية، وهو بعيد عن المنشآت النووية المعروفة سابقًا للنظام. ووفقًا لتقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، فإن المعلومات التي تم جمعها من مصادر داخل البلاد تشير إلى أن هذا المجمع الواسع تبلغ مساحته حوالي 2500 هكتار.
يُعرف هذا المرفق من قبل المسؤولين الإيرانيين باسم “موقع قوس قزح”، وبحسب المصادر، فقد ظل قيد التشغيل لأكثر من عقد من الزمان ويختبئ تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تسمى “ديبا للطاقة سينا”.
ووفقًا لمصادر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) داخل البلاد، فإن الوظيفة الرئيسية لموقع “قوس قزح” هي استخراج التريتيوم – وهو نظير مشع يستخدم لتعزيز الأسلحة النووية. وعلى عكس تخصيب اليورانيوم، فإن التريتيوم لا يكاد يكون له أي استخدام سلمي أو تجاري، مما يثير المزيد من الشكوك حول ادعاءات إيران الطويلة الأمد بأن أهدافها النووية هي فقط للطاقة أو الاستخدامات المدنية.
تأتي هذه الإفصاحات تزامنًا مع مفاوضات حساسة تجريها إدارة ترامب مع طهران.
إرسال التعليق