وفد من السلطة الفلسطينية يجري مباحثات في القاهرة حول لجنة الإسناد المجتمعي وقيادي بحركة حماس للزمان لن نوافق على أي صفقة دون وجود دور لحماس بعد الحرب

وصل إلى القاهرة وفد من السلطة الفلسطينية لإجراء مباحثات مع المخابرات المصرية حول لجنة الإسناد المجتمعي في ظل الخلافات بينها وبين حركة حماس حول تلك القضية وكشف مصدر أمني للزمان أن السلطة اشترطت أن ترتبط تلك اللجنة بالحكومة التي شكلها محمود عباس ياني هذا فيما تتواصل المباحثات حول الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحماس في الدوحة بمشاركة وفود من المخابرات المصرية والقطرية والأمريكية وأكد مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الوسطاء يضغطون على كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق خلال العشرة أيام المقبلة وقبل تولي ترامب السلطة وكشف المصدر أنه من المنتظر أن تستمر الهدنة قرابة الشهرين حيث وافقت حماس على إطلاق سراح 34 أسيرا إسرائيليا من المجندين والعجزة والأموات إلا أن المشكلة هي أن إسرائيل اتهمت حركة حماس بعدم إدراج اسماء الذين طالبت إسرائيل بالإفراج عنهم بينما أعلنت حماس أنها لا تعلم شيئ عن تلك الاسماء كما تشمل الهدنة انسحاب إسرائيل من مراكز محددة على أن تقوم قوات عربية وفلسطينية ودولية بإدارة تلك المناطق وفي حالة تعثر الاتفاق يتم إدارتها من قبل قوات دولية فضلا عن تعهد إسرائيل بعدم ملاحقة قادة حماس في حالة بقائهم أو خروجهم من القطاع كما تدرس حماس التوصل لاتفاق مرحلي يستمر عشرة أيام في مقابل الإفراج عن رهائن وهو الأمر الذي تدرسه إسرائيل ايضا إلا أن المصدر أكد أن العقبة الأساسية في المفاوضات الحالية هي اسماء الرهائن فيما كشف د. سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط والقريب من المخابرات المصرية للزمان أن هناك ثلاثة شروط أساسية لحماس طرحتها في المفاوضات وهي ضمان الأمن الشخصي لقادة الفصائل الذين غادروا القطاع أثناء الحرب ووجود دور لحماس في إدارة قطاع غزة بعد الحرب وعدم تطبيق عقوبات على الأموال التي حصل عليها قادة الحركة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة حيث حصل قادة الحركة خلال الفترة الماضية على أموال طائلة من عدة دول.

مصطفى عماره