مجد مصر للاعلام والتنمية تدين الاعتداء الغاشم على غزه الحبيبة وتطالب المجتمع العربى أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار

مجد مصر للاعلام والتنمية تدين الاعتداء الغاشم على غزه الحبيبة وتطالب المجتمع العربى أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار

كتب مصطفى عماره

ادانت الاعلامية دكتوره ماجده محمود استاذ الإعلام ورئيس مجلس امناء مؤسسة مجد مصر للاعلام والتنمية الاعتداء الغاشم على غزه الحبيبة وتطالب المجتمع العربى أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار والتنديد واستعطاف العالم وشعوبه، وأن يسير هذا الجهد المطلوب باتجاه التحرك الفعّال في أوساط المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة بحق إسرائيل التي تشن حرب إبادة متواصلة على الشعب الفلسطيني دون حسيب أو رقيب، ودون مساءلة من المجتمع الدولي حتى باتت تعتبر نفسها دولة فوق القانون، تضرب عرض الحائط بكافة القرارات والقوانين الدولية، في ظل حالة الصمت الملازمة لسياسة المجتمع الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية. إن الموقف العربي التقليدي لم يعد مقبولاً ولا بأي شكل من الأشكال، فالدماء التي تنزف منذ عقود طويلة لن تطفءها بيانات الشجب ولم توقفها بيانات الاستنكار. كما أن إسرائيل مطمئنة مادام الموقف العربي على ما هو عليه دون حراك وتحرك ملموس.

فالشعب الفلسطيني الملىء بالآلام والجراح، وهو يودع كل يوم دفعات من شهدائه الأبرار، لن تزيده جرائم الاحتلال إلا قوة وصلابة وتماسكاً، ولن تثنيه عن مواصلة كفاحه المستديم منذ عقود متتالية لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وحق اللاجئين في العودة إلى أرض فلسطين طال الزمن أم قصر. إن الوفاء للدماء الزكية الطهورة التي نزفت ومازالت تنزف على أرض قطاع غزة، يكون بالعودة إلى إعادة بناء البيت الفلسطيني، وطي صفحة الانقسام السوداء إلى الأبد، وإعادة بناء كل الخيارات الفلسطينية الممكنة، وفي هذا المجال فإن كل القيادات الفلسطينية وخصوصاً قيادات حركتي حماس وفتح، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وغيرها من القوى والفصائل، تتحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية للعمل على تجاوز ملف الانقسام وإغلاقه نهائياً. فكفى انقساماً وكفى تفتتاً. بينما العدو يستبيح كل شيء.

Previous post

البرلمان العربي:اقتحام الأقصى تزامناً مع العدوان على غزة سيقود إلى تصعيد خطير

Next post

مؤشر آخر على قرب التغيير النظام الايراني استعاد اركان نظام الملالي مصطلح ” العدو” الذي استخدمه خميني في مايو 1988 للتحذير من خطورة المواجهة الدائرة مع المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق في داخل البلاد وخارجها

إرسال التعليق