مع استمرار العمليات الارهابية ضد قوات الجيش المصرى فى سيناء جهود مصرية مكثفة لاستئصال الارهاب والتطرف فى سيناء واللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق يتهم اسرائيل بدعم الارهابيين بعربات الدفع الرباعى والمعلومات الاستخباراتية

كتب-مصطفي عمارة
على الرغم من الجهود المكثفة التى بذلتها الدولة المصرية لمواجهة العمليات الارهابية فى سيناء والتى حصدت ارواح المئات من قوات الجيش والمدنيين الا ان العمليات الارهابية استمرت خاصة ضد قوات الجيش فى منطقة بئر العبد والتى شهدت العديد من العمليات الارهابية طالت ايضا المصلين بالمساجد وهو ما دفع الدوله المصرية لوضع خطه شاملة لمواجهة الارهاب والتطرف سواء على الصعيد الفكرى او الاقتصادى او الامنى وفى هذا الاطار نظمت وزارة الاوقاف دوره تدريبية للدعاه والائمة من ابناء سيناء لنشر الفكر الاسلامى الوسطى المعتدل وتفنيد افكار المتطرفينحيث اشاد المشاركين فى الدورة باهميتها فى الرد على افكار المتطرفين ونشر الفكر الوسطى المعتدل فى الوقت نفسه حذر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الافتاء المصرية من الحملة الاعلامية الممنهجة التى تشنها ابواق اعلامية معادية بشأن الوضع الامنى فى سيناء واضاف ان تلك الحملة والتى بدات منتصف العام الحالى تسعى الى التشكيك فى قدرات القوات المسلحة والشرطة على تحقيق اهدافها بهدف زعزعة الامن والاستقرار والترويج للجماعات المتطرفة وعلى الصعيد الاقتصادى اهتمت الدولة بتنمية سيناء باعتبارها امر ضرورى لمنع انخراط شباب سيناء فى العمليات الارهابية وفى هذا الاطار اكدت دراسة اجراها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ان الدولة انفقت 600 مليار جنيه على البنية التحتية وربط سيناء بالوادى والدلتا وشملت تلك المشروعات انشاء شبكة طرق وانفاق فضلا عن مشروعات زراعية وسياحية واقامة مدن جديدة ومناطق صناعية لتشغيل الشباب وعلى الصعيد الامنى شنت القوات المسلحة المصرية سلسلة من الضربات الاستباقية ضد اوكار الارهابيين وهو ما ساهم فى الحد من العمليات الارهابية الى حد كبير خلا الفترة الماضية كما نسقت مصر مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة لمنع عمليات التسلل عبر الحدود وتسليم العناصر الارهابية المطلوبة لدى الجانبين وفى هذا الاطار اتهم اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق فى تصريحات خاصة اسرائيل بتقديم الدعم اللوجستى والعسكرى الى العناصر الارهابية فى سيناء لانهاك الجيش المصرى حيث تبلغ اسرائيل تلك العناصر بموعد الضربات الجوية التى تريد مصر القيام بها ضد اوكارهم وهو الامر الذى يحد من فاعلية تلك الضربات فضلا عن امدادهم بعربات الدفع الرباعى والتى تصنع فى اسرائيل وكانت القوات المصرية قد عثرت خلال اقتحامها لجبل الحلال والذى يعد على احد معاقل الجماعات الارهابية على مركز مخابرات اسرائيل يعمل على التجسس على تحركات القوات المصرية ومد الارهابيين بالمعلومات التى تساعدهم على القيام بعملياتهم