الازهر والافتاء يتصديان لهجوم الغرب على الاسلام والافتاء يرفض دعوى الغرب لتجميد ايات القران التى تدعو الى الجهاد

شهدت اوروبا فى الاونة الاخيرة تجدد الهجوم على الاسلام وكان اخر تلك الهجمات دعوه البرلمانى الهولندى خيرت فيلدز المعروف بمواقفة المناهضة للاسلام والمسلمين لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتيريه حول النبى صلى الله علية وسلم وردا على تلك الخطوة ادان الازهر الشريف والافتاء تلك الخطوة وحذر مرصد الازهر لمكافحة التطرف من الاستجابة لتلك الدعوات التى تتنافى مع الشرائع السماوية والاعراف زالمواثيق الدولية كما انها تؤجج مشاعر الكراهية من نحو ثلث سكان الارض من المسلمين وتدفعهم الى التطرف وطالب المرصد المؤسسات المعنية بضرورة اتخاذ اجراءات رادعه تجاه من تسول له نفسه المريضة التطاول على رسولنا الكريم واوضح المرصد ان فيلدز يمينى متطرف يتغذى على مشاعر الكراهية والتمييز ويعمل على تصعيد الامور كلما هدات لحصد المقاعد فى البرلمان فى السياق ذاته كشف الازهر فى احدث تقرير صادر عن مرصده تصاعد الممارسات المتطرفة التى يرتكبها اليمين المتطرف فى المانيا ضد المسلمين واوضح التقرير انه على الرغم من الجهود التى تبذلها الحكومة الالمانية للحد من خطورة التيار اليمنى الا ان اعماله المتطرفة تصاعدت ضد المسلمين فى عام 2019 اذا قورنت بالعام الذى قبله فيما اوضح د/ ابراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية فى تصريحات خاصة ان الهجوم على دور العبادة من جانب الجماعات المتطرفة فى اوربا يعد ابرز مظاهر تنامى التطرف واكد عدد من العلماء ان تعرض المساجد للعنف له سببان لسلسيان اولهما الفكر المتطرف المغلوط عن الاسلام وثنيهما محاولة نشر ثقافة الاسلام من ناحية اخرى رفض مفتى الجمهورية دعاوى بعض الساسة الاوروبيين لتجميد بعض ايات القران الكريم التى تحض على الجهاد بدعوى انها تنشر التطرف مؤكدا انه لايجوز تجميد ايات من الله واضاف ان الاسلام لم يكن فى يوم ما دين عدوان ولكنه فى نفس الوقت يدعوا الى الجهاد ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المسلمين وعلى اراضيهم

مصطفى عمارة